الخميس، تشرين الثاني ١٨، ٢٠١٠

كيف تجعل مدونتك مشهورة؟؟؟.... لماذا ليلى؟؟




أقدمتُ على إنشاء هذه المدونة آخذةً كل حرف فيها على محمل جد.. لم أكن ألعب .. ولم تكن صدفة ... كنت قد تابعتُ بعض المدونات المصرية جداً.. والتي كانت تضرب بحساسية على وتر المفاجاة والجرأة ...

فهمتُ بشيْ من السطحية أن التدوين موجة جديدة تُحوِّل ما يُقال و يستقر على الشاشات إلى كتب صغيرة لطيفة الثمن، تؤرخ كُتّابها إلى ما شاء الله... ثم فهمتُ بشيء من التسليم اليائس أن هذا يحصل في مصر فقط .. لبعض المحظوظين تحديداً...


لأني لا أكذب ولا أتجمل.. فأنا أعترف بتعييني محركات البحث في مهمات استطلاعية غير مأجورة لمعرفة آخر طرق إشهار المدونات .. أنا ببساطة أريد أن " أ ُقرأ "...
النتائج لم تأتِ صادمة فقط .. بل استثنائية ..
-يجب أن أنتمي إلى "شلل" تدوينية ..
- يجب أن اشجع و أقابل و أعلق على تدوينات مشهورة بشكل دوري ..
وأن أغير شكل المدونة وأن أمنح القراء هدايا مجانية !!!؟؟؟ وأن أنشر عنوان المدونة على شكل ملصقات في كل مكان .. و كأن مدونتي المسكينة قررت أن تخوض " عرساً ديمقراطياً " آخر ..

سميتها ليلى ... ليلى التي قررت أن تجرب صوتها عله يكون أعذب من أصوات تَدَّعي وصلاً بها ...
في الإرث العربي تجد ليلى متربعة دائما على منصة عالية من الازدراء والنظرات الدونية واللا مبالاة .. دون أن يكون لها موقع قدم في أي حدث .. هي دائماً أمنية .. حلم .. سحابة .. ربما لذلك قررتُ إنزالها إلى حيث تستطيع التنفس، التأمل، الصراخ، التذكر، الثورة ... إلى حيث يمكنها أن تتمنى .. تحلم .. تُمطر...




الجمعة، تشرين الثاني ٠٥، ٢٠١٠

شتائيات...



إنها أنامل الشتاء... تتخلل أيامي بحدة مخففة بدفء الأرضيات المفروشة و البطانيات الثقيلة...
هي هي .. نفس اللمسات المبلولة التي قيدتني كثيرا خلف نوافذ موشاة ببخار مصدوم بالبرودة...
تُرى كم من مقيد خارج تلك النوافذ شاهدني وأنا أرسم - برفاهية امتلاك أربعة جدران وسقف - وجوهاً ضاحكة بإصبعي الوحيد البردان...؟!


LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...