الجمعة، كانون الثاني ٢٨، ٢٠١١

دوار شمس ..



البارحة كنتُ تونسية ... اليوم أنا مصرية ... وسيظل جسدي يستقبل الجنسيات في عمليات نقل روح ...
سأنسى يوماً تجوالي في متحف الخيبات العربية ... وسأتجاوز الوصف المختصر تحت كل ذكرى ...
ستلهو الطفلة داخلي برسم خرائط جديدة من أقحوان و دوار شمس ... و ستُمَلِّك كل مدينة ميدان تحرير ملون .. تتوسطه كل ليلة لتحكي لشعبها قصة "ما بعد" النوم ...



LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...