الآن ... وبعد سماحي لـ " أغاثا كريستي " بالدخول إلى قراءاتي بكتابين لم أتوقع أن أجد فيهما غير متعة لحظية... كتلك التي تأتي مع أفلام الكرتون...
الآن ... أعترف بأنها ذات قدرة لا توصف على الحبك ... قدرة تدهش قارئة متشككة مثلي ، بعد عقود.. قارئة تعتبر-أو كانت تعتبر- قصص الجريمة بحثاً من الكاتب عن قراء .. وبحثاً من أشباه قراء عن كتب سهلة الهضم..!!
سيدتي " أغاثا ":
أستطيع أن أستعير من بائد عربي عبارة " الآن فهمتك ِ" ... ومن ثان ٍ " لم أطلب يوما سلطة" الحكم على ما قضيت ِ عمرك ِ فيه ... لكنني لن أجد في ما قاله الثالث ما يمكن أن يُعرض في مقام اعتذار كهذا .. إنما أحوله إليكِ سيدتي .. بكل عيوبه الخَلقية والخُلُقية - مع الأسف المقدم - علَّكِ تحلين لغزاً لم يحله الأحياء.. "جريمة إلقاء الخطاب "...