الأحد، آب ٢١، ٢٠١١
الاثنين، آب ١٥، ٢٠١١
قصص متراخية ..
أسلمتني لجهاز صدمة كهربائية .. قصة ٌ قرأْتـُها عن أسد السيرك "سلطان".. الذي أنشب مخالبه في ظهر مدربه حين استدار الأخير ليتلقى التصفيق بعد عرض ناجح !!!!
المدرب "محمد الحلو " الذي توفي موصياً بأن لا يُقتـَل الأسد، لم يعلم أن "سلطان" امتنع عن الأكل بعد ذلك .. واعتنق حالة اكتئاب ... راح يعض جسده و ذيله ... انقض على ذراعه التي قتل بها مدربه ليأكلها بوحشية .. نزف .. نزف .. ومات !!!
شيء ما يقول لي أن "نقيض" القصة ببعض تفاصيلها يدور الآن في الصومال ... وأن الجوع الذي استأسد على "بقايا" أطفال لن يشعر بجريمته .. ولن يأكل نفسه ندماً ... لكنه بعكس "سلطان" يمكن ترويضه ..
يمكن ترويضه.. بالفعل .. لأن هناك من لم يكتفِ بـجهاز التحكم لتغيير القناة التي تبث واقع الحال ... لأن قصصاً ينهيها الجلد والعظم هي قصص لم تكتمل بعد ... لأن وطناً يمتد بين محيط وخليج لن يُسلِّم بأن الجوع "سلطان" ...
* في وقت كريم .. انطلقت .. حملة القلب الواحد لإغاثة الصومال...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)