الأحد، آب ١٥، ٢٠١٠

مع الخجل...



اقتربت مني .. مثقلة بسنين .. ولغة.. وابتسامة مُغلَّفة بوقار قروي ...

سنين ... أظنها لم تقل عن ثمانين ... فرشتها أمامي كأوراق وردة خبأها حب قديم و كتاب سميك..

لغة تركية.. ظلت تحاول تفكيكها لي بحركات يديها و بعض الكلمات العربية "الاسلامية" التي لجأتُ إليها أنا أيضا كي أخفي علامات الاستفهام والتعجب القافزة من عينيّ..

أما الابتسامة .. فكانت القصة.. التي رأيتها -رغم لحظية زمنها، وبساطة أدواتها- شريطاً فيلمياً قديماً .. قد ثبت كل الأيقونات المفقودة بين مربعاته.. وترك لها حرية تدويره..


اقتربَت مني ..وأنا أحاول الكتابة مستندة إلى أحد أعمدة المسجد الحرام .. ابتعدَت وقد كتبَت فِيَّ خجلاً من سوء قراءتي لنعم ربي..


الحمد لله...



الثلاثاء، آب ٠٣، ٢٠١٠

هناك... فقط..




حتى بنقصانها.. كانت كاملة...
إنها رحلتي إلى الديار المقدسة... والتي تزامنت بشكل غريب مع امتلاء الدنيا بأخبار مكورة .. واصطباغها بأعلام لا تدري هي نفسها لِمَ ترفرف بعيداً عن أراضيها...
وقت كانت الأمم تضخ قلوبها في أقدامها على أرض عانت ما عانت... كنت أنا أرتكز على اجتماعي بأمم ولغات وقلوب لتبرير الفرح الصغير.. المتسلل إليّ بين الصلوات..
هناك.. حيث يعرف الدعاء قدسية مغسولة.. ويُكسِبُ البشر أسماءهم تعريفاً مزدوجاً... هم أرواح لأجساد أخرى.. أو أجساد بأرواح أخرى...
هناك .. وهناك فقط.. وقفتُ مع بضع كلمات مشدوهات نتأمل انزلاقنا إلى امتحان لم نحضر له... ومع تلك الكلمات تحديداً حاولتُ التقاط دعوات واثقة من الطائفين والساعين حولي...

هناك .. وبشكل عجائبي.. رقص قلبي... وارتبط لساني..




LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...