الأحد، شباط ٢٦، ٢٠١٢

فيلم .. لم يعد للعرض ..



القصة وحدها تستدعي روح المقارنة بالأفلام ..
قارئ .. مشرد .. رمز .. مرفوض .. 
تتداعى حوله الروايات .. هو يقبلها كلها .. يلفظها كلها ..
نبيل حساين .. مثقف البلد .. التي قرأها يوما بسرعة كما يقرأ كتبه السميكة ..
لا يزال يقرأ قلقيلية .. 

نبيل حساين* .. لا أعرفك .. لا تعرفني .. لكني أفتقد وجودك .. وأسطورة أنك أنت ..
     



* لا أظن أن احدا خارج الاردن يمكن أن يعرفه ..
هذا رجل بقصة غريبة .. غالبا ما كان من الممكن رؤيته هائما في شوارع وسط البلد وبيده كتاب .. لا يعرف له بيت أو أهل .. مشرد .. لكن الغريب أنه كان دائم القراءة .. لم يكن عاديا .. ولا أظنه سيكون .. هو من قلقيلية في فلسطين .. ولأنه أخرج منها .. كان دائما يقول أنه سيظل هكذا الى أن يعود اليها .. قلقيلية .. توفي قبل فترة .. رحمه الله ..!!


الثلاثاء، شباط ٢١، ٢٠١٢

المغزى ..



 مغزى قصة اليوم " التي لم تحدث ".. 
        إذا كنت أستعد لانتظار بدء شيء "كبير" فقط كي أفرح .. فيجب أن أستعد أيضاً لعدم لمح أي فرد من عائلة "سعادة" .. !!
:)

:"The Moral of today's story "which never happened
 
If I'm ready to Wait only for sth "Big" to make me happy  
  then I should be ready Not to run into any relative of Happiness  :)


   :) I'll stick to "little things bring happiness" plan

الأحد، شباط ١٩، ٢٠١٢

حين يتأخر الاستغراب ..




It's Amazing how easy Tyrants can pave their way to
!! Hell

كيف تتحالف السهولة مع كل الطغاة .. ليُعبِّدوا طرقهم إلى جهنم .. ??!!!

الثلاثاء، شباط ٠٧، ٢٠١٢

ومن شجر ..


ماذا تعني الثورة لطفل بنصف وجه ..
ما هو الحب لأم  تتلوى آمالها داخلها أعوادَ شوك .. لابنها الذي لن يعود .. لا ساخطاً على الظلم والظُلّام .. ولا محتفلاً بانحيازهما الى النهاية ..
ما اللغة التي تتكلمها أي من المشاعر المجردة أمام الجثث .. الغضة ..
أين هو القمر الذي يجرؤ على ارسال أشعته نوراً كانت أو ضياءً على مدينة لم تعد كذلك ..

 ليست أسئلة ..لا تطيق علامات استفهام تلخصها ..
 هي أفرع  سنديانة مسحورة نزعت من قصة خرافية .. لتُزرع في طريق من استبعد الحرية من أعمدة الحياة ..


الأربعاء، شباط ٠١، ٢٠١٢

كليم ..





حتى لو رتبت كل الأسباب أنفسها في جدار عازل لتحول بيني وبين الكلام .. حتى لو انحازت كل الحروف إلى آخرين .. يلازمني كطفل لحوح شعورٌ بأن الله يسمعني ..
ترى هل تكون تلك هي الحكمة من أن " كليم الله" لم يكن عيسى عليه السلام الذي نطق وليداً في المهد .. بل كان موسى عليه السلام الذي استعان بأخيه لأنه أفصح لساناً .. ؟!


LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...