القصة وحدها تستدعي روح المقارنة بالأفلام ..
قارئ .. مشرد .. رمز .. مرفوض ..
تتداعى حوله الروايات .. هو يقبلها كلها .. يلفظها كلها ..
نبيل حساين .. مثقف البلد .. التي قرأها يوما بسرعة كما يقرأ كتبه السميكة ..
لا يزال يقرأ قلقيلية ..
نبيل حساين* .. لا أعرفك .. لا تعرفني .. لكني أفتقد وجودك .. وأسطورة أنك أنت ..
هذا رجل بقصة غريبة .. غالبا ما كان من الممكن رؤيته هائما في شوارع وسط البلد وبيده كتاب .. لا يعرف له بيت أو أهل .. مشرد .. لكن الغريب أنه كان دائم القراءة .. لم يكن عاديا .. ولا أظنه سيكون .. هو من قلقيلية في فلسطين .. ولأنه أخرج منها .. كان دائما يقول أنه سيظل هكذا الى أن يعود اليها .. قلقيلية .. توفي قبل فترة .. رحمه الله ..!!