إن كنت مثلي ممن نقمت عليهم بوصلة "الميديا" في مرحلة ما ووجهتهم لمشاهدة الكثير من المسلسلات العربية ، فلا بد أن حواسك اصطدمت مرارا بتلك الصورة التي يتجه فيها الممثل بكل "التصنع" إلى الكاميرا بحديث "مخلص" متجاهلا حقيقة أن شريكه في المشهد يقبع وراء ظهره مباشرة ، وعلى وجهه تتشابك كل الأسئلة !
إن كنت مثلي آنذاك، فأنت مثلي الآن .. تلعب بإخلاص كل يوم شخصية "شريك المشهد" مع أبطال الدراما: اقتصاد وسياسة ومجتمع !!!
الفرق أنهم لا يتصنعون إدارة وجوههم عنك.. الكاميرا هناك دائما.. أكثر حياة منك .. وعلامات الاستفهام التي تستوطن وجهك ليست جهدا اضافيا للفوز بـاي نظير لـ "أوسكار" !!!
:) حقيقى جمييييييييييييل
ردحذفايه ياعبير الوصف دة
ردحذففعلا نحن القابعون والمتفرجون وتكون الكاميرا هى الناشطه السياسيه وقتها :)))
تحياتى لفكرك
سعدت بمرورى جدا :)
انا بردو كان بيشغلنى اووى حكايه انه بيبص للكاميرا فى حين ان اللى بيكلمه وراه اصلا !!
ردحذفربطك للموقفين بالرمزيه دى حبيته اوى
تسلم ايدك