السبت، حزيران ٢٣، ٢٠١٢

دراما ...



               إن كنت مثلي ممن نقمت عليهم بوصلة "الميديا" في مرحلة ما ووجهتهم لمشاهدة الكثير من المسلسلات العربية ، فلا بد أن حواسك اصطدمت مرارا بتلك الصورة التي يتجه فيها الممثل بكل "التصنع" إلى الكاميرا بحديث "مخلص" متجاهلا حقيقة أن شريكه في المشهد يقبع وراء ظهره مباشرة ، وعلى وجهه تتشابك كل الأسئلة !

           إن كنت مثلي آنذاك، فأنت مثلي الآن .. تلعب بإخلاص كل يوم شخصية "شريك المشهد" مع أبطال الدراما: اقتصاد وسياسة ومجتمع !!!

         
         الفرق أنهم لا يتصنعون إدارة وجوههم عنك.. الكاميرا هناك دائما.. أكثر حياة منك .. وعلامات الاستفهام التي تستوطن وجهك ليست جهدا اضافيا للفوز بـاي نظير لـ "أوسكار" !!!
       

هناك ٣ تعليقات:

  1. ايه ياعبير الوصف دة

    فعلا نحن القابعون والمتفرجون وتكون الكاميرا هى الناشطه السياسيه وقتها :)))

    تحياتى لفكرك
    سعدت بمرورى جدا :)

    ردحذف
  2. انا بردو كان بيشغلنى اووى حكايه انه بيبص للكاميرا فى حين ان اللى بيكلمه وراه اصلا !!
    ربطك للموقفين بالرمزيه دى حبيته اوى
    تسلم ايدك

    ردحذف

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...