ربما لم تعد سياط الكلام تلهب جلودنا كالسابق... لا بد أن أجسادنا اكتسبت مناعة تقمصتها ضمائرنا من قبل...
كلماتنا قصيرة اللفظ ... قصيرة التأثير ... تتبخر أمامنا كساعة لقاء ... وتطرق وعينا بشكل الدمعات التي نسكبها فوق بُعد من أبعاد الغياب...
فلماذا إذن نجبر أقلامنا اللينة على أن تهب حبرها للبياض ... ليس إلا جوابا نحيلا اختفى وراء علامة استفهام كي لا يُصدم بالسؤال...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق