الجمعة، تشرين الأول ١٤، ٢٠١١

الناس "الرايقة"..*




 لا أشرب القهوة.. ليس التركية الوقورة على الأقل، لكنني أحترمها، أحب جوَّها.. رائحتها، وأستطيع أن ألتقط الحالة التي عانقت محمود درويش حين وصفها بكل ذلك الوجد
..


..للقهوة عندي دائماً لوحة، أرسمها في زمن يساوي زمن صنعها
شرفة صباحية جداً.. زهور تلبس الندى كزيّ مؤقت ..شمس لا تزال تراجع نفسها بشأن لملمة آخر الخيوط السوداء.. وزوجان كبرا معاً، يتكئ نظر احدهما على الآخر.. ويبتسمان..
..باختصار، مشهد أخير في فيلم حركة، بعد أن استحق البطل نهاية سعيدة  

..في وطني أبطال تستحقهم النهايات السعيدة 
في وطني أيضاً .. فنجان قهوة كبير جداً، يعد بفسحة رائقة جداً .. لكنه - للأسف - لا يزال مجسماً افتراضياً .. 




لأن الأغنية لا تحتكرهم .. ربما لا تعرفهم *

هناك ٤ تعليقات:

  1. أنا أيضا لا أشرب القهوة و لكنى بحبها :)
    تدوينة جميلة و هادية خالص :)
    تسلم إيدك عبير ^^

    ردحذف
  2. انا مدمنة قهوة
    والله حسستيني بقيمتي هههههههههه



    ..في وطني أبطال تستحقهم النهايات السعيدة

    حلوة اوي لحتة دي

    ردحذف
  3. عمييقه اوى بشكل ممتع جدآ

    اعشق القهوه ولكنى اشربها من الحين للاخر لست مدمنه الي حد كبير لكن رائحتها تجعلنى ابتسم واسعد ^_^

    تحياتى عبير ^_^

    ردحذف

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...